واشنطن ـ العرب اليوم
تسببت أزمة ارتفاع أسعار الطاقة الناجمة عن اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في خسائر كبيرة لأوروبا. وبحسب بلومبيرج أن الخسائر بلغت نحو تريليون دولار؛ لتشهد القارة الأوربية أسوأ أزمة منذ عقود، قائلة: "يتعيَّن على المنطقة بعد الشتاء القادم إعادة ملء خزانات الغاز في الوقت الذي لم تصل فيه إمدادات من روسيا، ما زاد من حدة المنافسة على ناقلات الوقود". فيما يتوقع أن تظل الإمدادات محدودة في الأسواق حتى 2026، بالرغم من تسهيلات استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وذكرت: فعندما تتوفر طاقة إنتاجية إضافية من الولايات المتحدة إلى قطر، يعني عدم تحفيف لارتفاع الأسعار.وبحسب مركز أبحاث «بروغيل» في بروكسل، وعلى الرغم من ذلك، فإن حالة الطوارئ قد تستمر لسنوات، مشيرا إلى أن الحكومات الأوربية ساعدت كلّاً من الشركات والمستهلكين على امتصاص معظم الضربات بتقديم مساهمات بلغت 700 مليار دولار.
ويرجح أن يمر الاقتصاد بحالة ركود مع ارتفاع أسعار الفائدة لذلك فإن الإعانات التي خففت من الضربة ارتفاع الطاقة التي لحقت بملايين الأسر والشركات ستصبح غير مستدامة على نحو متزايد.من جهته ذكر المدير في شركة «إس آر إم» للاستشارات مارتن ديفينش، إن الأمر سيكون أكثر صعوبة على الحكومات لإدارة هذه الأزمة العام المقبل، مشيراً إلى أن القدرات المالية للحكومة مستنزفة بالفعل.وأوضح أن نحو نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لديها ديون تتجاوز 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
قـد يهمك أيضأ :
غازبروم تعلق مؤقتا شحنات الغاز إلى ألمانيا
"غازبروم" توقف كامل إمدادات الغاز الروسي لشركة "إنجي" الفرنسية
أرسل تعليقك